الملا جاليك: "من الواجب على جميع المسلمين أن يدعموا قضية القدس"

أكد عضو اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية "جاليك"، خلال حضوره فعالية المولد النبوي، أنه من الواجب على جميع المسلمين أن يدعموا قضية القدس.

Ekleme: 06.05.2024 13:51:05 / Güncelleme: 06.05.2024 13:51:05 / Arapça
Destek için 

حضر الملا عضو اتحاد العلماء "عبد الباري جاليك" فعالية المولد النبوي التي نظمها وقف محبي النبي في ساحة يني كابي وتطرق إلى أهمية الجهاد.

وحضر البرنامج الذي نظمه وقف محبي النبي في ساحة يني كابي تحت شعار "قائد الجهاد سيدنا محمد" الآلاف من المسلمين من جميع الأعمار.

كما شارك في المؤتمر ممثلو الحركات الإسلامية من تركيا ومختلف دول العالم والعلماء وقادة الرأي والعديد من ممثلي المنظمات غير الحكومية ومسؤولي حزب الهدى.

وتطرق عضو اتحاد العلماء الملا "عبد الباري جاليك" خلال حديثه لمراسل وكالة إلكا للأنباء إلى أهمية الجهاد في الإسلام وقال: "حماس وسرية القدس وكتائب القسام هم الذين يمسكون بحبل الجهاد، أكرمهم الله لأنهم اختاروا الجهاد، أعزهم الله وأخزى الصهاينة، نسأل الله أن يوحد أمة محمد، وجمعنا الله حول الجهاد."

وأشار الملا "جاليك" خلال حديثه عن واجبات العلماء في الجهاد، قائلاً: "مثلما أن علماء فلسطين هم في المقدمة وأصبحوا شهداء ومحاربين قدامى، فإن واجب جميع العلماء هو أيضًا أن يكونوا في أول صف، ويجب وعليهم أن يأمروا الأمة بالجهاد وأن يجاهدوا بأنفسهم أيضًا، وهذا واجب العلماء، وعليهم أن يأمروا الأمة بالجهاد ويصدروا الفتاوى، وعلى العلماء أن ينهضوا بالأمة بالفتوى في وجوب الجهاد وضررورته، ويجب على العلماء أن يكونوا في المقدمة ويجاهدوا الأمة".

"القدس قضية العالم الإسلامي"

وأخيراً، قال جاليك: "القدس هي قضية العالم الإسلامي، القدس هي قضية الإنسانية، القدس هي قضية أهل الإيمان، ولهذا السبب، من الواجب والضروري على جميع المسلمين أن يدعموا قضية القدس، إذا تأخرنا سنتكبد خسائر فادحة، ما الواجب فعله حتى يستيقظ المسلمون بعد طوفان الأقصى؟ هل يجب أن تمطر علينا القذائف؟ لا، فالقذائف تتساقط على إخواننا ليلا ونهارا، يجب علينا النهوض والاستعداد قبل أن يأتي دورنا، فالصهاينة لا يفهمون شيئا سوى لغة السلاح، أعداء الإسلام لا يفهمون إلا بلغة القوة، نسأل الله أن يرزقنا جميعا أن نستيقظ من غفلتنا، عسى أن يوقظنا من نوم الغفلة، أسأل الله أن يجمع بين المسلمين، وأن يقوي إخواننا وأخواتنا، وأن يكون الله في عوننا". (İLKHA)